دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تكريم مستحق لجامعة عمان الأهلية تقديراً لدورها في خدمة المجتمع المحلي بمحافظة البلقاءصراع شرس على لقب الهداف يُشعل أجواء دوري المحترفيناستقرار أسعار الذهب محليا لليوم اللثاني على التواليمجلس الاعمال الأردني الاندونيسي يرحب بالرئيس الاندونيسي الذي يقوم بزيارة رسمية للاردن٧٢ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدلالغذاء والدواء: الأردن يسجّل أدنى معدل تسمم غذائي في تاريخه بنسبة 5%فلسطين تدين هجوم نتنياهو على الرئيس الفرنسي لدعمه قيام الدولة الفلسطينيةالمشاقبة ل "رم" : العفو العام قرار ملكي لا يصدر عن النواب - فيديوالعرموطي للصفدي: "مش انت الي بتحدد موعد الصلاة .. وانت جاي تتحداني" !!مجلس النواب يقر مشروعي قانون "الطيران المدني" و"الإحصاءات"مجلس النواب يقر مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأةالمجلس الأوروبي يقر مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يوروالهيئة العامة لمساهمي بنك القاهرة عمان العادية تقر نتائج اعمال البنك لعام 2024 وتقرر توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 6% مشاركة مسؤول وحدة الإخصاب /اخصائي علم الأجنة في مستشفى الكندي بدورة تخصصية في الصينبرعاية محافظة .. تكريم طلبة عمان الاهلية بحفل جوائز مشاريع التخرج لنقابة المهندسين38 شهيدا بالقطاع والاحتلال يوجه أوامر إخلاء جديدة في خان يونسمذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين (أسماء)النفط يخسر قرابة 10 دولارات للبرميل منذ بداية نيسانالنواب يواصلون اليوم مناقشة مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأةطقس بارد وغائم وسط زخات مطرية اليوم وارتفاع الحرارة الأربعاء
التاريخ : 2020-11-12

تقييم يوم الانتخاب

د.محمد المومني

رغم العدد المحدود من التجاوزات التي حدثت يوم الانتخاب سواء لجهة محاولات شراء الأصوات أو بعض الاحتكاكات الانتخابية بين أنصار المرشحين، إلا أن يوم الانتخاب جرى بيسر ونظام مارس خلاله الأردنيون حقهم باختيار ممثليهم في مجلس النواب المقبل. الإجراءات الصحية والانتخابية كانت واضحة ومنظمة، لم يكن هناك أي نوع من الاكتظاظ أو التأخير، وربما أهم ما ميز تجربة الانتخاب هي أعداد المتطوعين الذين كانوا يبادرون للمساعدة ويستخدمون هواتفهم للبحث للناخبين لمعرفة صندوقهم الانتخابي.

هذه هي الديمقراطية والانتخابات، مرشحون يتنافسون ومقترعون يقررون. التجاوزات على محدوديتها كانت مؤسفة؛ قلة قليلة حاولت شراء الأصوات والبعض صور ذلك وتم تداول التصوير، اتخذت اجراءات قانونية بحق بعضهم ممن عرفوا، لكن هذا لم يبطلْ الضرر الذي أحدثه هؤلاء الذين حاولوا شراء الأصوات مع كل أسف. ربما كان يجب التشديد على عدم إدخال الهواتف النقالة إلى صناديق الانتخاب، لأن ذلك كان سيحد من الظاهرة رغم أنه لن ينهيها فقد لجأ البعض للحلفان على كتاب الله من أجل ضمان التصويت للصوت الذي تم شراؤه!! تخلل التصويت والفرز أيضا بعض أحداث العنف المحدودة جدا والتي تمت السيطرة عليها. ظاهرتا العنف وشراء الأصوات المحدودتان لم تؤثرا على النزاهة العامة للانتخابات، فهذه الظواهر كانت غير منتشرة رغم تداولها بكثافة على منصات السوشال ميديا. بانتظار تقارير الجهات الرقابية المتخصصة والمعتمدة، لكن يمكن القول إنه بالمجمل حققت الانتخابات بحسب المشاهدات الأولية درجة محترمة من الشفافية والنزاهة عكست اختيارات جمهور الناخبين.

تراجعت نسبة المشاركة الانتخابية لحدود 30 % مقارنة ب 36 % في انتخابات العام 2016، ويعود ذلك لسببين رئيسين هما انتشار الوباء والحظر الشامل. الوباء أخاف أعدادا من الناس من المشاركة خاصة فئة كبار السن رغم أن الإجراءات الصحية كانت ممتازة داخل غرف الاقتراع. هذه الفئة من الأردنيين فضلت عدم المشاركة تجنبا لتعريض صحتها للخطر. أما الحظر الشامل فقد شغل الأردنيين واضطرهم لصرف الوقت والجهد على التمون لأربعة أيام الحظر، وهذا بدوره كان على حساب قرارهم بالذهاب للاقتراع. 30 % ليست نسبة سيئة رغم أنه كان من الممكن أن تكون أفضل، ووجب التذكير هنا أن هذه الانتخابات وما سبقها تمت دون مرحلة التسجيل للانتخاب وهذا انعكس مباشرة على الأرقام. بالسابق وقبل تعديل قانون الانتخاب مؤخرا، كان يسجل للاقتراع نحو نصف من يحق لهم الاقتراع، وممن سجلوا كان يقترع حوالي 50 % أيضا ما يجعل النتائج النهائية للمشاركة بحدود 50 % لأنها استندت لأعداد المسجلين للانتخاب وليس لكامل مجموع من يحق لهم الانتخاب كما حدث في هذه الانتخابات والتي سبقتها. لذلك كان الأفضل استخدام الأرقام المطلقة للمشاركة الانتخابية وليس النسب لأنها قد تكون مضللة لمن لا يعلم خفاياها.

العنوان العريض أن الانتخابات جرت بنجاح، وعلينا أن نحذر الآن من جمهور الراسبين بالانتخابات التي ستطعن بنزاهتها لتبرير إخفاقها وهي ما يحدث عادة بعد كل انتخابات.

الغد

عدد المشاهدات : ( 12632 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .